هناك بعض أنواع أمراض تؤثر على الدورة الشهرية وتسبب الكثير من الأضرار سواء على الصحة العامة أو على مستوى الخصوبة لدى المرأة وقدرتها على الإنجاب، ومن المهم التعرف على هذه الأمراض حتى يمكن علاجها بالشكل الصحيح إن أمكن لتفادي حدوث أي مضاعفات أو مخاطر أخرى على مدار السنوات.
ولأن التشخيص الصحيح يعد خطوة أساسية في طريق العلاج فمن المهم الاستعانة بطبيب متخصص يمتلك الخبرة الكبيرة في أمراض النساء حتى يمكن التخلص من المشكلة في الوقت المناسب، ولذلك ننصح دائما بزيارة عيادة الدكتور عمرو أبو العز الذي يعتبر من أفضل الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال.
أمراض تؤثر على الدورة الشهرية
يوجد بعض النساء اللاتي يعانين من مشاكل اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وهي عادة ما تكون كل 28 – 30 يوم وتكون بذلك منتظمة ولا يوجد بها أي مشاكل، لكن في حال انقطاعها لعدة أشهر أو أن تأتي بمعدل أقل من شهر فهذا يعني أن هناك مشكلة مرضية يجب أن يتم فحصها للتعرف على السبب الأساسي وراء هذا الاضطراب بدقة.
ويعتبر الدكتور عمرو أبو العز أفضل طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد لديه خبرة كبيرة في تشخيص حالات اضطراب الدورة الشهرية ومعالجتها بالطرق المناسبة، كما أنه يمتلك أفضل عيادة طبية مجهزة بأحدث الأدوات والأجهزة التي تعتمد على تقنيات متطورة، إلى جانب فريق المساعدين والتمريض على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة، كما أن العيادة يتم تعقيمها بشكل كامل مما يضمن الحفاظ على صحة المريضات وعدم انتقال أي نوع من العدوى.
ما هي الأمراض التي تسبب اضطراب الدورة الشهرية؟
هناك العديد من أمراض تؤثر على الدورة الشهرية تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وهي تتمثل في الآتي:
- وجود خلل في الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الأستروجين والبروجيسترون.
- الإصابة بنقص الهيموجلوبين والأنيميا الحادة مما يؤدي إلى فقر الدم ونزول الوزن الشديد.
- التعرض للإرهاق النفسي.
- ظهور التكيسات على المبايض التي تعد من أشهر الأسباب المرضية التي تؤدي إلى عدم انتظام مواعيد نزول الدورة الشهرية، وقد تؤدي إلى عدم نزولها لفترات طويلة تصل إلى شهور، وهذا يعود إلى معدل الإباضة لدى المرأة.
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
- زيادة إفراز هرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة.
- حدوث نزيف طمثي غير منتظم بسبب حدوث حمل غير متوقع أو التعرض للإجهاض المبكر.
- وجود مشاكل في الرحم والمبايض مثل الأورام الليفية التي تؤدي أحيانا إلى حدوث نزيف أو عدم انتظام موعد نزول الدورة في مواعيدها.
- خلل وظيفي في تحت المهاد.
- وجود خلل في الغدة النخامية نتيجة استعمال أنواع معينة من الأدوية.
- الإصابة ببعض الأورام السرطانية التي تحدث في الرحم أو في المبايض.
- وجود تشوهات في الرحم.
- استخدام أنواع من أدوية مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة التي يستخدمها مرضى الذهان.
أسباب غير مرضية تسبب اضطراب الدورة الشهرية
إلى جانب وجود أمراض تؤثر على الدورة الشهرية فهناك بعض الأسباب الأخرى الغير مرضية التي قد يكون لها علاقة وطيدة بحدوث اضطرابات في موعد نزول الدورة الشهرية، وهي تتمثل في الآتي:
- استخدام وسائل منع الحمل أو استخدام اللولب قد يؤدي إلى نزول بقع دم بين الدورات بشكل غير منتظم.
- يعد الحمل هو السبب الأشهر الذي يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية وعودتها بعد الولادة بـ 40 يوم هي مدة النفاس.
- تغيير الطريقة التي يتم بها تناول حبوب منع الحمل أو تغيير الجرعات.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط
- انقطاع الطمث المبكر الذي يسبقه في بعض الأحيان عدم انتظام الدورة الشهرية أو نزولها كل عدة أشهر.
أسباب تؤدي إلى طول مدة الدورة الشهرية
تعتبر المدة الطبيعية لنزول الدورة الشهرية هي من 4 – 6 أيام، وفي حال طالت المدة عن ذلك فهو يعتبر أمر غير طبيعي يستدعي زيارة الطبيب، وهناك العديد من أنواع أمراض تؤثر على الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى طول مدة نزول الدورة الشهرية ومن أهمها ما يلي:
- تناول أنواع أدوية خاصة بالسيولة تؤدي إلى زيادة مدة نزول الدورة الشهرية منها الأسبرين ومضادات الالتهاب.
- في حال لم تتم الإباضة أثناء فترة نزول الدورة الشهرية تكون بطانة الرحم سميكة مما يؤدي إلى زيادة مدة نزول الدورة الشهرية إلى أن تعود البطانة إلى سمكها الطبيعي.
- النزيف المهبلي الذي ينتج عن حدوث حمل خارج الرحم قد يؤدي إلى وجود نزيف يستمر لوقت طويل.
- في بعض الحالات يصاحب الحمل وجود نزيف مستمر أو متقطع.
- مرض العضال الغدي وهو نوع من تراكم الأنسجة وهو يحدث في حالة اندماج بطانة الرحم مع عضلات الرحم مما يؤدي إلى طول وقت نزول الد
- ورة الشهرية.
- الإصابة بالسمنة قد تكون سبب من أسباب طول فترة نزول الدورة الشهرية لأن الأنسجة الدهنية تعمل على زيادة إنتاج هرمون الإستروجين مما يسبب النزيف.
- التهابات الحوض التي تؤدي إلى وجود بكتيريا في الأعضاء التناسلية مما يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية مصاحبة لوجود إفرازات مهبلية غير معتادة.
ما هو علاج الدورة الشهرية غير المنتظمة؟
هناك العديد من الوسائل العلاجية التي يستخدمها الدكتور عمرو أبو العز في التخلص من أمراض تؤثر على الدورة الشهرية وبطرق آمنة تماما لا تسبب أي آثار جانبية على المريضة، وهي كما يلي:
- الخضوع لعملية جراحية بسيطة يتم من خلالها استئصال جزء من بطانة الرحم السميكة التي تسبب نزول الدم بغزارة وتؤدي إلى طول فترة نزول الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ذلك يتم توسيع منطقة عنق الرحم.
- في حالات وجود أورام ليفية أو سرطانية يتم أيضا التدخل الجراحي لعمل الاستئصال سواء بالعملية الجراحية أو استخدام المنظار الرحمي.
- استخدام الأدوية التي تساعد في علاج مشاكل الاضطرابات الهرمونية وتعمل على إزالة الخلل الذي يؤدي إلى زيادة أو نقص نزول الدورة الشهرية.
- استخدام أنواع معينة من العلاجات التي تعمل على معالجة التكيسات على المبايض سواء باستخدام الأدوية أو الخضوع لعملية استئصال التكيسات.
- استخدام أنواع العلاج الهرموني الذي يعالج مشاكل الحيض الشاذ والذي يحدث بسبب وجود خلل في بعض الهرمونات.
- استبدال حبوب منع الحمل التي تؤدي إلى زيادة نزول الدم بأي وسيلة أخرى مناسبة للسيدة.
- استخدام أنواع العلاج الطبيعي بالأعشاب مثل عشبة البابايا والكركم التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية بشكل كبير.
إذا كنت تعانين من اضطرابات في الدورة الدموية ولديك بعض الأعراض التي تشير إلى وجود أمراض تؤثر على الدورة الشهرية، من المهم التوجه لزيارة عيادة الدكتور عمرو أبو العز للحصول على العلاج المناسب.
الأسئلة الشائعة
ما هو الحد الأقصى الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية؟
في حال كانت الدورة الشهرية تأتي كل 21 – 35 يوم من الممكن أن تتأخر من يومين إلى 7 أيام وهذا لا يسبب خطورة طالما لا توجد أعراض تثير القلق.
ما هي أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل؟
قد يكون السبب في ذلك تناول بعض الأدوية أو الأعشاب التي تسبب اضطراب الدورة الشهرية أو انخفاض الوزن الشديد الذي يؤدي إلى الأنيميا وفقر الدم.
