تجربتي مع الورم الليفي والحمل كانت بداية لاكتشاف الكثير من المعلومات التي لم أكن أعلمها من قبل عن هذا النوع من الأورام، فالورم الليفي هو ورم حميد يتكون داخل الرحم أو على جداره ويكون من أكثر الأورام شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، فعلى الرغم من أنه غير سرطاني إلا أن وجوده قد يسبب مجموعة من الأمراض المزعجة مثل ألام الحوض واضطرابات الدورة الشهرية أو صعوبات في الحمل.
مع العلم أن شدة الأعراض تختلف من امرأة لأخرى وفق حجم الورم ومكانه، إلى جانب أن هناك أنواعاً متعددة منه ولكل نوع تأثيره المختلف على الصحة الإنجابية، ولهذا السبب من المهم أن تكون كل امرأة على دراية بعلاماته وأعراضه.
تجربتي مع الورم الليفي والحمل
في بداية تجربتي مع الورم الليفي والحمل كنت أعاني من أعراض غير واضحة مثل آلام متكررة في البطن وزيادة في حجم الدورة الشهرية ولكنني لم أتخيل أن الأمر يمكن أم يكون ورماً ليفياً، فبعد إجراء الفحوصات أخبرني الطبيب بوجود ورم ليفي كبير داخل الرحم قد يسبب مشاكل في الحمل أو تأخر الإنجاب.
في البداية شعرت بالخوف والقلق وبدأت رحلة طويلة من الاستشارات حتى نصحتني إحدى صديقاتي بالتوجه إلى الدكتور عمرو أبو العز المتخصص في أمراض النساء وجراحات الأورام الليفية، وبالفعل كانت استشارته نقطة تحول حقيقية لأنه شرح لي حالتي بكل بساطة وطمأنني أن فرص الحمل لا تزال قائمة ولكن يجب متابعة الوضع بدقة.
ووضع لي خطة علاجية دقيقة شملت المراقبة المستمرة دون تدخل جراحي في البداية، وبعد عدة أشهر بدأت حالتي تتحسن واستطعت الحمل بشكل طبيعي مع متابعة لصيقة منه، ويمكن القول التجربة لم تكن سهلة ولكنها كانت أقل قلقاً بفضل الدعم والتوجيه الذي تلقيته من الدكتور عمرو أبو العز.
هل تليف الرحم يمنع الحمل؟
يتردد هذا السؤال كثيراً لدى النساء اللاتي يخططن للحمل ويكتشفن وجود أورام ليفية في الرحم، حيث تكون الأورام الليفية هي نمو غير سرطاني في عضلة الرحم وقد تؤثر على الخصوبة وفق حجمها وموقعها وعددها، ففي بعض الحالات يمكن أن تؤدي الأورام الليفية إلى صعوبة في انغراس الجنين أو تسبب إجهاضاً متكرراً خاصة إذا كانت داخل تجويف الرحم.
ومع ذلك هناك العديد من النساء اللواتي حملن وأنجبن رغم وجود التليف، والدليل على ذلك تجربتي مع الورم الليفي والحمل والتي كانت مليئة بالتوتر والخوف خاصة عندما أخبرني الطبيب بوجود ورم ليفي كبير قد يعوق الحمل، ولكن بعد متابعة دقيقة مع دكتور عمرو أبو العز واستشارته حول الخيارات المتاحة نجحت في الحمل بعد علاج تحفظي دون تدخل جراحي.
لذلك من المهم أن تعرف كل سيدة أن تليف الرحم لا يعني بالضرورة فقدان الأمل لأن التشخيص الصحيح والمتابعة مع طبيب متخصص يصنعان فارقاً كبيراً مما يحتم تقييم الحالة بشكل فردي وعدم التسرع في اتخاذ قرار بشأن الحمل قبل معرفة التفاصيل الطبية المتعلقة بالورم الليفي.
ما هو تأثير الورم الليفي على مسار الحمل والجنين؟
عندما تمر المرأة بتجربة الحمل قد تواجه بعض التحديات الصعبة منها الورم الليفي، ومن خلال تجربتي مع الورم الليفي والحمل أدركت أن هذا الورم يمكن أن يؤثر على مسار الحمل بطرق متعددة تختلف من حالة لأخرى، ويمكن عرض تلك التأثيرات على النحو التالي:
- بعض أنواع الأورام الليفية قد تؤثر على تثبيت الجنين داخل الرحم مما يزيد من خطر فقدان الحمل في مراحله الأولى.
- يمكن أن يتسبب الورم الليفي في ألم حاد خاصة إذا نما بسرعة أو تأثر بزيادة تدفق الدم أثناء الحمل.
- في بعض الحالات في حال كان الورم كبيراً أو في وضع غير مناسب فقد يضغط على الجنين ويقلل المساحة المتاحة لنموه الطبيعي.
- يمكن أن تؤدي التقلصات الناتجة عن الورم إلى تحفيز المخاض في وقت أبكر من الطبيعي.
- الورم الليفي قد يعيق حركة الجنين داخل الرحم مما يترتب عنه اتخاذه وضعاً غير مناسب للولادة الطبيعية.
- انفصال المشيمة ويحدث هذا عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بسبب انسدادها بالورم الليفي مما يترتب عنه قلة الأكسجين والمغذيات الحيوية.
أعراض الورم الليفي أثناء الحمل
أثناء فترة الحمل تواجه بعض النساء تحديات صحية ناتجة عن وجود أورام ليفية في الرحم وهي أورام حميدة تتكون من الأنسجة العضلية وتؤثر على الحمل بطرق مختلفة، وفي تجربتي مع الورم الليفي والحمل لاحظت عدة أعراض أثرت على راحتي الجسدية والنفسية منها:
- آلام أسفل البطن أو الحوض نتيجة زيادة حجم الورم مع تقدم الحمل.
- ضغط على المثانة مما يترتب عنه تكرار التبول بسبب قرب الورم من منطقة المثانة.
- نزيف مهبلي خفيف أو شعور بانقباضات خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
- زيادة خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة في بعض الحالات التي يكون فيها الورم كبيراً أو في مكان حساس.
- تقييد نمو الجنين أحياناً يسبب ضغط الورم على الرحم والمشيمة.
- تختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى وفق حجم الورم وموقعه وعدد الأورام الليفية، ولكن المتابعة الدقيقة مع الطبيب عمرو أبو العز ساعدتني كثيراً على تجاوز هذه المرحلة بأمان.
كيف يتم علاج الأورام الليفية أثناء الحمل؟
في بعض حالات الحمل قد تكتشف أورام ليفية في الرحم وهي كتل غير سرطانية تنمو داخل أو حول الرحم، وجودها لا يعني بالضرورة وجود خطر مباشر ولكن أحياناً تسبب آلاماً أو انقباضات مبكرة أو حتى تؤثر على وضع الجنين داخل الرحم، مما يجعل خطة العلاج تختلف وفق حجم الورم ومكانه ومدى تأثيره على الحمل.
وفي حالتي كانت تجربتي مع الورم الليفي والحمل صعبة في البداية خصوصاً بسبب القلق من حدوث مضاعفات، ولكن لما بدأت المتابعة مع الدكتور عمرو أبو العز وشرح لي أن المتابعة الدقيقة تكفي في معظم الحالات من غير تدخل جراحي، ولكن في حالات أخرى يمكن علاج الورم الليفي في الرحم أثناء الحمل من خلال إجراء استئصال الورم الليفي لدى النساء في النصف الثاني من الحمل.
حيث يزيل هذا الإجراء الأورام الليفية من خارج الرحم أو من داخل جدار الرحم مع ترك الرحم سليماً، وعادة ما تترك الأورام الليفية التي تنو في تجويف الرحم من مكانها بسبب المخاطر المحتملة على الجنين.
من هو أفضل طبيب لعلاج الورم الليفي؟
وبعد التعرف على تجربتي مع الورم الليفي والحمل سوف نتحدث عن أفضل طبيب لعلاج الورم الليفي، حيث يعتبر دكتور عمرو أبو العز من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج الورم الليفي بفضل خبرته الطويلة ومهاراته الدقيقة في التعامل مع الحالات النسائية المعقدة.
كما يتسم الدكتور عمرو بأسلوبه الدقيق في التشخيص واختيار خطة العلاج المناسبة لكل حالة بناء على حجم الورم ومكانه وظروف المريضة خاصة في حالات الحمل، وهناك الكثير من السيدات شاركن تجارب إيجابية مع الدكتور وأكدن شعورهن بالراحة والثقة منذ أول زيارة خصوصاً من مررن بتجربة مثل تجربتي مع الورم الليفي والحمل، لذلك في حال كنتِ تبحثين عن طبيب يجمع بين الكفاءة الطبية والاهتمام الإنساني فإن دكتور عمرو أبو العز هو الخيار الأمثل.
كانت تجربتي مع الورم الليفي والحمل مليئة بالتحديات ولكن المتابعة مع الطبيب عمرو أبو العز ساعدتني على تجاوزها بسلام، إلى جانب أن الاهتمام والدعم الطبي كان لهما دور كبير في تخفيف القلق وتحقيق الأمان.
الأسئلة الشائعة
هل يمكنني الحمل مع وجود ورم ليفي؟
نعم، في الكثير من الحالات يمكن للمرأة أن تحمل بشكل طبيعي خاصة إذا كانت الأورام صغيرة أو لا تؤثر على تجويف الرحم على أن تكون المتابعة المنتظمة مع الطبيب ضرورية.
متى يكون حجم الورم الليفي خطير أثناء الحمل؟
الورم الليفي الذي يقل حجمه عن 5 سم يعتبر عادة غير مؤذي ولا يتطلب أي تدخل طبي ما لم يكن يسبب أعراضاً مثل النزيف أو الألم.
هل يمكنني الولادة مع وجود ورم ليفي؟
نعم، وجود الورم الليفي لا يعيق الولادة الطبيعية ولكن يجب إجراء الولادة الطبيعية تحت إشراف طبي متخصص لتجنب نزيف ما بعد الولادة.


