يتطلب الحمل عالي الخطورة المتابعة بصورة مستمرة من خلال اختيار طبيب متخصص يمتاز بالكفاءة الطبية والجدارة المهنية، وذلك حتى يتم الاطمئنان على حالة الجنين وصحته، نظرًا لأن هناك العديد من العوامل التي تتسبب في أن يتسبب الحمل بالعديد من المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تؤثر على الأم والجنين.
مثل وجود بعض المشاكل المتعلقة بالوراثة أو الأمراض الوراثية أو غيرهم من الإصابات والأمراض التي تؤثر بالسلب على حالة الأم ومن ثم على صحة الجنين، ومن ثم فإن الأمر يستلزم ضرورة المتابعة مع الطبيب، وبناءً على ذلك فإن هناك العديد من التساؤلات والاستفسارات التي تدور في أذهان الأمهات خلال فترة الحمل، وسوف نقدمها لكم تفصيلًا في الفقرات القادمة.
كيف يمكن متابعة الحمل عالي الخطورة في الكويت؟
يمكن تصنيف الحمل بأنه يمثل خطر على المرأة عندما يكون هناك بعض المشاكل الصحية التي يترتب عليها الحمل، مثل: الأمراض المزمنة التي تتمثل في السكر والضغط، وأيضًا الأمراض الوراثية، لذا فإن الأمر يتطلب متابعة دورية مع أفضل دكتور أمراض نساء وتوليد، ألا وهو الأستاذ الدكتور عمرو أبو العز.
حيث إنه من أشهر الأطباء المتخصصين في جميع المشاكل والأمراض المرتبطة بالحمل ومدى خطورته، يمتاز دكتور عمرو أنه يعتمد على أحدث الأجهزة والمعدات الحديثة حيث التقنيات المتطورة على تعمل على التشخيص الدقيق، ومن ثم الحصول على أفضل الوسائل العلاجية الممكنة التي تحقق نتائج الشفاء العاجل، فيمكنك حجز موعد مسبق من خلال الضغط هنا، ومتابعة جميع الإجراءات الطبية المتعلقة بالحمل أو غيره من الأمراض النسائية التي يمكن التعرض لها.
الأسباب التي تؤدي إلى خطورة الحمل
تتباين أسباب خطورة الحمل حسب حالة الأم الصحية، ومن ثم وضع الجنين وسلامته، فيمكن أن يكون ناتج عن حالة مرضية لدى الأم، ويمكن أن يكون ناتج عن مشكلة صحية، وغيرهم الكثير من المشكلات التي يمكن أن تؤثر على الحمل، وبناءً على ذلك سوف نقدم لكم أبرز الأسباب والعوامل التي تجعل الحمل مرتفع الخطورة، وذلك تفصيلًا فيما يلي:
عمر الأم
يلعب سن الأم دورًا بارزًا في أن يجعل الحمل عالي الخطورة، حيث إن السيدات الأكثر عرضة للخطر والمشكلات الصحية هم الذين تقل أعمارهم عن 20 عام أو تزيد عن 35 عام، حيث تكون خطورة الحمل عالية في هذه المرحلة، ومن ثم فلابد أن يكون هناك تشخيصات وفحوصات من خلال الطبيب المتخصص، حتى يتمكن من تحديد مدى خطورة الحمل، ومن ثم اتخاذ أهم الإجراءات اللازمة بشأن تخطي مرحلة الخطر، وتصبح الأم والجنين بحالة صحية سليمة بعيدة عن المخاطر.
اتباع العادات الخاطئة
تزداد فرص خطورة الحمل من خلال اتباع بعض العادات الخاطئة، التي من شأنها أن تؤثر على صحة الأم وسلامة الجنين، مثل: تناول المرأة الحامل المشروبات الكحولية التي تتسبب في العديد من المخاطر والمشكلات الصحية التي تؤثر على سلامة الأم وصحة الجنين، تدخين السجائر بجميع مشتملاتها سواء كانت التقليدية أو الإلكترونية، فجميعها يؤثر على الحمل ويتسبب في العديد من المخاطر الصحية، إلى جانب المواد المخدرة التي يمكن أن تتعاطاها الأم أثناء فترة الحمل، فهي تتسبب العديد من المخاطر والتشوهات وغيرهم من المشكلات التي يمكن أن تؤثر على الجنين.

المشكلات الصحية
من أهم العوامل التي تتسبب في الحمل عالي الخطورة، أن يكون لدى الأم تاريخ مرضي، وذلك من خلال وجود بعض المشكلات الصحية أو الأمراض التي تؤثر بشكل سلبي على حالة الجنين، مثل:
- ارتفاع مستويات ضغط الدم.
- السمنة المفرطة وزيادة كمية الدهون.
- مرض السكر.
- نوبات الصرع.
- خلل في الغدة الدرقية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الإصابة بالعدوى بالأمراض المختلفة.
حمل التوائم
واحدة من الأسباب الرئيسية التي تجعل الحمل عالي الخطورة، ألا وهي حمل التوائم، حيث إن وجود أكثر من جنين داخل رحم الأم يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية ومن زيادة المخاطر والمشكلات التي تؤثر على حالة الجنين، لذا يجب التوجه إلى الطبيب المختص مباشرة حتى يوفر الإجراءات والعوامل اللازمة التي تساهم في الحد من المخاطر، ومن ثم سلامة الأم والجنين.
تلقي أدوية العقم
تزداد فرص الحمل عالي الخطورة عند تلقي الأم أدوية العقم قبل الحمل، حيث إن تناول هذه العقاقير لا يمكن أن يحد من الإنجاب بنسبة 100%، لذا فإن هذه العقاقير تتسبب في اضطراب الهرمونات ومن ثم تزيد من خطورة الحمل، والتأثير بالسلب على صحة الجنين.
مضاعفات الحمل
هناك بعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل، ومن ثم تجعل الحمل مرتفع الخطورة، وتتمثل فيما يلي:
- انتقال المشيمة من موضعها.
- ضعف الجنين وذلك من خلال نمو الجنين بصورة بطيئة.
- وجود العامل الريسوسي، وهي الحالة التي تتمثل في اختلاف فصيلة الدم بين الأم والجنين، أحدهما يحمل فصيلة دم موجبة والآخر سالبة.
ما هي علامات خطر الحمل التي تستوجب زيارة الطبيب في الكويت؟
تنصب علامات الحمل عالي الخطورة حول مرحلة الحمل، ولكن بصفة عامة فإن هناك بعض الدلائل والعلامات التي تشير إلى خطر الحمل، ومن ثم فإن الأمر يستدعي زيارة الطبيب على الفور، وتتمثل أهم هذه العلامات فيما يلي:
- زيادة نزول الإفرازات والسوائل المصاحبة لوجود دم.
- الشعور بألم شديد في بعض الأحيان لا يمكن تحمله، وذلك في منطقة الظهر والبطن.
- زيادة معدل ضغط الدم في الجسم.
- صعوبة في التبول والشعور بألم شديد.
- انتفاخ بعض المناطق في الجسم، مثل: الوجه، اليدين، القدمين.
- حركة الجنين غير منتظمة وقليلة، وذلك تحديدًا في الشهور الأخيرة من الولادة.
هل أحتاج إلى إجراء اختبارات خاصة بشأن الحمل مرتفع الخطورة؟
يتطلب الحمل عالي الخطورة إجراء العديد من الفحوصات والاختبارات الطبية اللازمة، وذلك حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي المشاكل الصحية والأضرار التي يمكن أن تؤثر على حالة الأم والجنين، لذا يجب التوجه إلى الطبيب لاتباع اللازم من الاختبارات والكشوفات، وتتمثل أهمها فيما يلي:
التصوير بالموجات فوق الصوتية
من أشهر الاختبارات التي يقوم بها الطبيب أن يقوم بإجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية، للتعرف على حالة ووضع الجنين، وذلك من خلال التصوير الدقيق، وينتج عن هذا الاختبار تحديد سرعة ضربات القلب، ومن ثم قياس طول عنق الرحم.
فحص الحمض النووي
يتم هذا الاختبار من خلال فحص عينة من دم الأم، ومن ثم يتمكن الطبيب المختص من تحديد مدى احتمالية المشكلات الصحية التي يمكن أن تتعرض لها الأم وتؤثر على سلامة الجنين، هناك بعض الحالات التي تشير إلى وجود مشاكل وراثية، أو خلل في الكروموسومات أو غيرهم من المشكلات التي يمكن أن تحدث أثناء فترة الحمل.
فحوصات مخبرية
واحدة من أهم الاختبارات اللازمة لتحديد الحمل عالي الخطورة، ألا وهي الفحوصات المخبرية، حيث يقوم الطبيب بأخذ عينة من البول أو الدم لكي يتم فحصها من خلال الأجهزة والمعدات الحديثة المخصصة لهذا النوع من الفحص، ومن ثم تحديد الأمراض الوراثية والمزمنة التي يمكن أن تؤثر على سلامة الجنين.
نصائح طبية للحفاظ على سلامة الحمل
هناك مجموعة من النصائح الطبية اللازمة التي يجب الالتزام بها حتى يتم تفادي الحمل عالي الخطورة، ومن ثم ضمان سلامة الجنين، وتتمثل أهم هذه النصائح فيما يلي:
- متابعة الحمل منذ بدايته مع طبيب متخصص يتمتع بالكفاءة المهنية والخبرة الفائقة.
- تناول الأدوية والعقاقير الموصوفة في المواعيد المقررة.
- اتباع نظام غذائي متكامل حتى يتم تزويد الجنين بجميع العناصر الصحية التي يحتاج إليها، ومن ثم سرعة نموه.
- استشارة الطبيب عند تناول أي نوع من الفيتامينات أو الأدوية التي تساهم في استقرار الجنين في الرحم، وتحديدًا على مدار الثلاثة شهور الأولى من الحمل.
- تناول حمض الفوليك بشكل مستمر أثناء فترة الحمل، ويفضل تناوله أيضًا فيما قبل ذلك، حيث إنه يعمل على الحد من المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز العصبي لدى الجنين.
- الالتزام بالجرعات الطبية التي يصفها الطبيب، وألا يتم خفض أو زيادة الجرعة دون استشارة طبية.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج المشكلات الصحية التي تعاني منها الأم، إلى جانب الالتزام بالخطط العلاجية التي يقررها الطبيب المتابع أثناء فترة الحمل.

اقرأ ايضا :نصائح للتعامل مع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
الحمل عالي الخطورة له الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إليه، لذا تنصح الهيئات الطبية بضرورة المتابعة مع طبيب ذو كفاءة وجدارة متخصص في أمراض النساء والتوليد، حتى يتمكن من تحديد مدى خطورة الحمل، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه المخاطر التي يمكن أن تؤثر على سلامة الأم وبالتالي على صحة الجنين.