تكيس المبايض يعتبر من أكثر أنواع الاضطرابات شيوعا والتي تحدث لعدد كبير من النساء سواء من المتزوجات أو الفتيات قبل الزواج، ولا تعتبر هذه المشكلة من المشاكل المرضية الخطيرة التي تستدعي القلق، ولكن من المهم أن يتم الاستعانة بأفضل طبيب نساء متخصص لديه الخبرة في التعامل مع هذه الحالة حتى يمكنه التشخيص بشكل جيد ومن ثم اختيار أنواع العلاجات المناسبة التي تعمل على العلاج بشكل نهائي.
ويعتبر الدكتور عمرو أبو العز واحد من أكبر أطباء أمراض النساء الذي يمكنك الاستعانة به للعلاج، حيث يمتلك خبرة كبيرة في الأمراض المختلفة المتعلقة بطب النساء.
ما هو تكيس المبايض؟
يظهر كيس المبيض لدى الكثير من النساء ويعرف أيضا باسم المبيض متعدد الأكياس ويمكن تشخيصه بسهولة من خلال طبيب محترف لديه الخبرة الكافية في التعرف على طبيعة المرض من خلال الاستماع إلى الأعراض التي تعاني منها السيدة.
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة يمكنك زيارة عيادة الدكتور عمرو أبو العز الذي يساعدك في العلاج بأفضل الأدوية والقضاء على هذه المشكلة نهائيا، فهو يمتلك خبرة كبيرة في طب النساء والتوليد تزيد عن 25 عام قام خلالها بعلاج عدد كبير من الحالات المستعصية، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في أمراض النساء والتوليد منذ عام 2003 من جامعة الأزهر، كما أن العيادة الخاصة به مجهزة بأحدث أجهزة الكشف الدقيق التي تساعد في تشخيص الحالات وعلاجها بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى فريق عمل من المساعدين على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة مما يجعلك تشعرين بالثقة والأمان داخل العيادة أيا كانت المشكلة الطبية التي تعانين منها.
أعراض تكيس المبايض
قد لا تظهر أي أعراض لحالات تكيسات المبايض لدى الفتيات في سن صغير، ولكن في سن أكبر تكون الأعراض أكثر وضوحًا مع بداية سن المراهقة وحتى سن العشرينات، ولكن يمكن القول أن الأعراض تختلف من سيدة إلى أخرى حسب شدة التكيس، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو ندرتها فقد تأتي كل عدة أشهر.
- تساقط شعر الرأس وضعفه.
- زيادة في الوزن.
- عدم انتظام التبويض وبالتالي تؤدي إلى صعوبة الحمل أحيانًا.
- زيادة نمو الشعر في مناطق مثل الوجه والظهر والصدر وأحيانًا في الأرداف وهذه الحالة تعرف بالشعرانية.
- زيادة في إفراز الدهون بالبشرة وظهور حب الشباب.
هل هناك مضاعفات لتكيس المبايض
على الرغم من أن كيس المبيض لا يعتبر من الأمراض الخطيرة إلا أنه يستلزم الاهتمام بالعلاج وعدم إهمال الحالة، لأن هذا من المحتمل أن يؤدي إلى بعض المضاعفات وذلك في الحالات الشديدة والمتقدمة ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
- الإصابة بما يسمى بمتلازمة الأيض.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- الإصابة بالعقم.
- احتمال الإصابة بسرطان الرحم.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- نزيف الرحم.
- السكر الذي يصيب الحوامل أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل.
ما هو علاج تكيسات المبايض؟
يجب أن يتم الاستعانة بطبيب محترف لديه الخبرة الجيدة في تشخيص الحالة بشكل دقيق وبناء على هذا التشخيص يتم تحديد نوع العلاج المناسب لمرض تكيس المبايض، وهناك العديد من خيارات العلاج المختلفة التي تتحدد وفقا لطبيعة الحالة ومدى تقدمها، وهي كالآتي:
- استخدام العلاج الدوائي الذي يعتمد على الأدوية التي تنظم الهرمونات في الجسم وذلك في الحالات التي تم تشخيصها باضطراب هرموني، وهناك أنواع أدوية تثبيط هرمونات الذكورة وهذه تساعد بشكل فعال على وقف نمو الشعر في الجسم بشكل زائد.
- استخدام أنواع من الأدوية التي تساعد في تقليل مقاومة الجسم للأنسولين.
- اتباع السيدة حمية غذائية تساعد في تقليل الوزن إذا كان سبب التكيس هو الوزن الزائد للجسم، كما يتم المساعدة من خلال استخدام أدوية تساهم في تقليل الوزن.
- التدخل الجراحي من خلال إجراء عملية جراحية وذلك في حالات التكيس الجريبي في جدار المبيض وهنا يحتاج الأمر إلى إجراء هذه الجراحة خاصة مع السيدات اللاتي يكون لديهن تأخر في الحمل ويمكن أيضًا إجراء العملية بالليزر.
أسباب تكيس المبايض
لا يمكن حتى الآن تحديد أسباب واضحة تؤدي إلى تكيسات المبيض، ولكن بعض العوامل قد تساعد في زيادة احتمال تعرض السيدات لهذا المرض، ويعد التاريخ العائلي للمرض وتأثير الجينات الوراثية العنصر الأكثر تأثيرا، كما قد يحدث هذا بسبب زيادة الوزن وأيضا الإصابة بالتهابات في الجسم وقد يكون السبب أيضا عدم القدرة على مقاومة الأنسولين.
هل تكيس المبايض يؤثر على الحمل؟
لعل من أهم الأسباب التي تثير القلق لدى الكثير من النساء الذين يعانين من تكيسات المبيض هو القلق من أنه يمنع الحمل أو يسبب تاخره، ولكن هذا غير صحيح في معظم الحالات لأن أكياس المبيض هو عبارة عن اضطراب معين في التبويض يمكن علاجه باستخدام الأدوية المناسبة، وبالتالي فهو لا يؤثر على الإنجاب إلا في حالات معينة تكون التكيسات فيها شديدة ويكون حجمها كبير، وهنا يحتاج الأمر إلى تدخل الطبيب لتحديد نوع العلاج المناسب.
كيف يتم تشخيص حالات تكيس المبيض؟
عند زيارة عيادة الدكتور عمرو أبو العز يمكنك تلقي العلاج المناسب لحالات تكيس المبايض بعد التشخيص الجيد للحالة، وهو يتم من خلال عمل بعض الفحوصات كما يلي:
- تحاليل الدم في المختبر التي تساعد في الكشف عن مدى وجود اضطرابات في الهرمونات ويتم من خلالها تحديد نسبة هرمون الأندروجين الذي يسبب ارتفاعه غالبا وجود مشكلة تكيس المبيض.
- التصوير الإشعاعي باستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية، وهذا هو أول إجراء عادة يقوم به الطبيب عند التشخيص السريري للحالة حتى يمكن التعرف على وجود أي مشكلة في المبايض.
- الفحص الفيزيائي الذي يقوم به الطبيب يساعد بشكل كبير في تشخيص الحالة وربطها بمدى وجود أي تكيسات على المبيض مث وجود حب الشباب على الوجه أو نمو زائد للشعر في مناطق معينة كما ذكرنا، ولكن هذا لا يعد دليل حاسم على الإصابة.
هل يمكن علاج تكيس المبيض بالأعشاب؟
على الرغم من أن كثير من النساء تلجأ إلى استخدام العلاج بالأعشاب في علاج تكيس المبايض إلا أنه حتى الآن لم تثبت الدراسات العلمية مدى كفاءتها في العلاج التام لحالة والوصول إلى درجة الشفاء، ولكن على الجانب الآخر فإن هناك بعض من أنواع الأعشاب التي تساعد في تحسين الحالة والسيطرة على بعض الأعراض.
ولعل من أشهر هذه الأنواع هي عشبة البردقوش التي تحقق الكثير من الفوائد، منها:
- علاج اضطرابات الهرمونات وتحسين درجة توازنها.
- انتظام الدورة الشهرية وزيادة تدفقها وبالتالي يساعد على انتظام الطمث.
- تحسين كفاءة الجهاز الهضمي والعمل على تقليل نسبة الالتهابات في الجسم.