قد ترغب بعض السيدات في معرفة سبب انقطاع الدورة الشهرية نظراً لأن هذا الموضوع يتكرر عند العديد من النساء في مختلف الفترات العمرية، ويرجع ذلك إلى أن المرأة تمر بالكثير من الاضطرابات والتغييرات الهرمونية، وذلك قد يؤدي لتغييرات بموعد الدورة أو مدة الدورة أو غيابها في بعض الحالات، لذا يلزم في هذه الحالة القيام بإجراء اختبار الحمل للتحقق من عدم توفر حمل، بجانب القيام بمراجعة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق إذا استمر انقطاع الدورة لمدة شهرين أو أكثر لتقييم الوضع ومعرفة السبب وتوفير العلاج المناسب.
سبب انقطاع الدورة الشهرية
يوجد مجموعة كبيرة من الأسباب التي تؤدي لانقطاع الدورة الشهرية عند السيدات، بجانب أن بعضها قد يكون طبيعي ولا يثير القلق بينما يتطلب البعض الآخر مراجعة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة ومعرفة سبب انقطاع الدورة الشهرية ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
الانقطاع الطبيعي للدورة الشهرية
الدورة الشهرية قد تغيب بشكل طبيعي خلال عدة فترات تمر المرأة بها، ومنها الحمل الذي يعد من أكثر الأسباب الشائعة لتأخر الدورة، لذا ينبغي إجراء اختبار الحمل للتأكد من ذلك، أيضاً تتأخر الدورة في حالة الرضاعة الطبيعية أو عند وصول المرأة لسن اليأس وانقطاع الطمث.
وسائل منع الحمل
بعض النساء قد تعاني من مشكلة غياب الدورة مع استعمال وسائل منع الحمل، حتى أنه بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قد تستمر الدورة بغيابها، ويرجع ذلك إلى أن الجسم يحتاج بعض الوقت لكي يعود انتظام الدورة الشهرية والإباضة، كما أن الوسائل الشائعة لمنع الحمل تتضمن على الزرعات الجلدية أو اللولب الرحمي أو الحبوب الفموية.
الأدوية
يوجد الكثير من الأدوية التي تؤثر على انتظام الدورة ومنها العلاجات الكيميائية للسرطان والأدوية المضادة للذهان وأدوية علاج ضغط الدم العالي ومضادات الاكتئاب وأدوية علاج الحساسية وغيرها من الأدوية التي قد تكون سبب انقطاع الدورة الشهرية.
تغييرات الوزن
الانخفاض الشديد للوزن يؤثر على الكثير من الوظائف الهرمونية بالجسم ومنها انتظام الدورة، حيث أنه يسبب غياب الدورة الشهرية وانقطاع الإباضة، كما أنه يعتقد بأن للسمنه ارتباطات مع غياب الدورة، بالإضافة إلى أن التغييرات الهرمونية التي تسبب اضطرابات الأكل مثل الشهية المفرطة وفقدان الشهية تؤثر على انقطاع الدورة.
الإفراط بممارسة الرياضة
بعض التمارين قد تتطلب لتدريبات شاقة على مدة طويلة مما يؤدي لانخفاض مستوى الدهون بالجسم والتعرض لاستهلاك طاقة الجسم والضغوطات، وذلك قد يصاحبه غياب الدورة الشهرية، لذا ينبغي استشارة الدكتور عمرو أبو العز استشاري أمراض النساء لتحديد سبب انقطاع الدورة الشهرية بدقة.
ضغوطات الحياة والتوتر
الضغط والقلق والتوتر قد يؤدي للتأثير على انتظام مستويات هرمونات الجسم ومنها الهرمونات الأنثوية، وذلك ما يؤدي لغياب الدورة الشهرية، لذا ينصح بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتلقي العلاج الملائم لتفادي أضرار غياب الدورة.
متلازمة المبيض متعدد الكيسات
بعض الحالات المرضية الأنثوية تؤثر على مستويات الهرمونات لدي المرأة ومن هذه الحالات متلازمة المبيض ذو الكيسات المتعددة، حيث أنه يسبب تقلب ارتفاعها ومستوياتها مما يؤدي لغياب الدورة، لذك ننصح باستشارة الدكتور عمرو أبو العز المتخصص في علاج أمراض النساء والتوليد، حيث أنه ذو خبرة واسعة في المجال.
أمراض الغدة الدرقية
قد تؤدي أمراض الغدة الدرقية سواء في قصور نشاطها أو حتى فرط نشاطها لانقطاع الدورة الشهرية، بجانب أن المشاكل والعيوب الهيكلية بالجهاز التناسلي للمرأة قد تكون سبب انقطاع الدورة الشهرية ومن هذه المسببات الهيكلية المتعددة متلازمة أشرمان أو تندب الرحم.
كيفية التعامل مع غياب الدورة الشهرية
بعد أن تعرفنا على سبب انقطاع الدورة الشهرية يلزم مراجعة الطبيب مباشرة لإجراء التشخيص الملائم وتحديد السبب وراء ذلك ومعرفة العلاج المناسب لحالتك، وقد تتضمن الخيارات العلاجية على ما يلي:
- العلاجات الهرمونية بحالة أمراض الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض.
- القيام بمراجعة أخصائي التغذية وذلك للنساء الذين يعانون من الانخفاض الشديد في الوزن.
- ينبغي ممارسة تقنيات مواجهة الضغوطات والتوتر مثل التأمل ورياضة اليوغا.
- التحكم في النظام الغذائي للمرأة.
- القيام بممارسة الرياضة ضمن الجدول المنتظم.
مخاطر تأخر الدورة الشهرية
قد تتساءل البعض عن مخاطر تأخر الدورة وماذا يحدث عندما لا تأتي، حيث أنه في أغلب الأحيان لا تظهر أضرار أو مخاطر تأخر الدورة عند النساء، ولكن مع تكرار تأخرها وعدم انتظامها ينبغي الانتباه وطلب المشورة الطبية، حيث أن النساء سواء كانوا فتيات أو متزوجات قد يعانوا من أضرار تأخر الدورة ومنها ما يلي:
هشاشة العظام
تأخر الدورة يشير لعدم الإباضة مما يعني الانخفاض بهرمون الاستروجين الذي يقوم جسم المرأة بإفرازه، حيث أن هرمون الاستروجين يدعم كثافة وصحة العظام لدى المرأة، بجانب أن نقصانه يتزامن بحالة هشاشة العظام التي تعد من اضرار تأخر الدورة للمتزوجة والعزباء، كما أن حالة هشاشة العظام تشبع بين فئات النساء التالية:
- انقطاع الطمث المبكر.
- السيدات بسن اليأس يعانوا من سهولة انكسار العظام وذلك لانخفاظ مستوى الاستروجين.
- النساء الذين لم تنتظم الدورة لديهم لمدة سنة أو أكثر بسبب فقدان الشهية أو فقدان الوزن أو ممارسة الرياضة بإفراط لمدة طويلة.
تأخر الحمل
قد تعاني النساء الذين ليس لديهم دورة شهرية منتظمة من تأخر الحمل وصعوبة بالإنجاب أو العقم التام، حيث أن عدم نزول الدورة يشير لعدم خروج البويضات من المبيض أو عدم الإباضة، وذلك يعني عدم القدرة على الحمل بطريقة طبيعية، ويعتبر العقم وتأخر الحمل من أبرز الأضرار الناتجة عن تأخر الدورة.
أفضل دكتور لعلاج انقطاع الدورة الشهرية
يعتبر الدكتور عمرو أبو العز أفضل دكتور استشاري متخصص في أمراض النساء والتوليد وخبرته تمتد لسنوات عديدة تصل لأكثر من 25 عام في مجال أمراض النساء مما يجعله يكون من الأطباء البارزين بالمجال، لذا يتمكن من تشخيص سبب انقطاع الدورة الشهرية لكل حالة بدقة وتوفير العلاج المناسب لها.
بجانب أنه يحرص على دمج التقنيات الحديثة في العلاج والتشخيص لضمان توفير أفضل رعاية طبية، كما أنه يركز على توفير الرعاية الشخصية التي تتناسب مع احتياجات كل مريضة، لذلك إذا كنتِ تعانين من مشكلة انقطاع الدورة الشهرية فلا تترددي في استشارة الدكتور عمرو أبو العز لمساعدتك في معرفة السبب بذلك وتلقي العلاج الملائم.
إذا كنتِ تعانين من تأخر الدورة وترغبي في معرفة سبب انقطاع الدورة الشهرية فيجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتلقي العلاج الملائم لتفادي حدوث الكثير من الأضرار، ويعتبر الدكتور عمرو أبو العز من أفضل الأطباء المتخصصين في تشخيص أمراض النساء وتأخر الدورة.
الأسئلة الشائعة
ماذا أفعل إذا تأخرت الدورة شهرين؟
ينبغي القيام بمراجعة الطبيب المختص على الفور وذلك لإجراء التشخيص المناسب وتحديد السبب وراء تأخر الدورة.
ماذا يحدث إذا لم تنزل الدورة الشهرية لمدة شهرين؟
يعتبر من أبرز المخاطر الناتجة عن تأخر الدورة الشهرية هو ارتفاع احتمالية الإصابة بتكيس المبايض، حيث أنها من أحد المشاكل التي تعيق الإنجاب والحمل وتتطلب للعلاج، كما أن الدورة غير المنتظمة والمتأخرة قد تصعب على المرأة التعرف على موعد الإباضة وذلك يساهم في صعوبة الإنجاب.